أدان رئيس دائرة شؤون المفاوضات الدكتور صائب عريقات اليوم الخميس، المخطط
الإسرائيلي لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو جنوب مدينة القدس.
واضاف د.عريقات ان هذا المخطط يوفر سببا آخرا لسرعة تلاشي
الآمال في إنقاذ الحل القائم على أساس الدولتين واستئناف مفاوضات حقيقية
ولعدم اعتبار إسرائيل شريكا في عملية السلام.
وقال د.عريقات ان
إسرائيل تواصل تقويض مصداقية عملية السلام في الشرق الأوسط، فهي تسخر من
الاتفاقات القائمة وتُخرّب كل احتمالات العودة إلى مفاوضات حقيقية، لقد
اتخذت إسرائيل ولا تزال تتخذ خطوات من جانب واحد لتطوير وتعزيز مشروعها
الاستيطاني على حساب الحل السلمي واقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة،
مستوطنة جيلو هي جزء من هذا المشروع الاستيطاني.
ورحب د.عريقات
بالتصريحات التي أدلت بها الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والمملكة
المتحدة ودول أخرى والتي أدانت خطط إسرائيل لتوسيع مستوطنة جيلو.
واعتبر
د.عريقات أن هذا الإعلان هو بمثابة صفعة مباشرة في وجه الولايات المتحدة
واللجنة الرباعية للشرق الأوسط، كما أنه يشكل تحدياً مباشراً للمجتمع
الدولي، والذي من واجبه أن يتمسك بالقانون الدولي، وان التقاعس عن اتخاذ
الرد المناسب سيخلق حالة من الحصانة عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات
الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي.
وقال عريقات :" يتلخص
الفرق بين النهج الفلسطيني للسلام والنهج الإسرائيلي للسلام بالتالي لقد
قبل الفلسطينيون بالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة باعتبارها الحكم
النهائي لإقامة سلام عادل ودائم، بينما لم تقبل إسرائيل بذلك".
وأدان د. عريقات هدم المنازل المتواصل في القدس الشرقية المحتلة.
وختم
د.عريقات كلامه، في ذات الوقت الذي يتواصل فيه بناء المزيد من الوحدات
الاستيطانية، تقوم إسرائيل بهدم المزيد من المنازل الفلسطينية في القدس
الشرقية وتستهدف المزيد من العائلات الفلسطينية، تقول إسرائيل أنها تعمل
على توحيد القدس، لكنها تعمل في الواقع على تقسيم القدس من خلال سلسلة من
السياسات والقوانين التمييزية التي تتسبب في نشوء حالة من الفصل العنصري
الواقعي على الأرض.
الإسرائيلي لبناء 900 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو جنوب مدينة القدس.
واضاف د.عريقات ان هذا المخطط يوفر سببا آخرا لسرعة تلاشي
الآمال في إنقاذ الحل القائم على أساس الدولتين واستئناف مفاوضات حقيقية
ولعدم اعتبار إسرائيل شريكا في عملية السلام.
وقال د.عريقات ان
إسرائيل تواصل تقويض مصداقية عملية السلام في الشرق الأوسط، فهي تسخر من
الاتفاقات القائمة وتُخرّب كل احتمالات العودة إلى مفاوضات حقيقية، لقد
اتخذت إسرائيل ولا تزال تتخذ خطوات من جانب واحد لتطوير وتعزيز مشروعها
الاستيطاني على حساب الحل السلمي واقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة،
مستوطنة جيلو هي جزء من هذا المشروع الاستيطاني.
ورحب د.عريقات
بالتصريحات التي أدلت بها الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والمملكة
المتحدة ودول أخرى والتي أدانت خطط إسرائيل لتوسيع مستوطنة جيلو.
واعتبر
د.عريقات أن هذا الإعلان هو بمثابة صفعة مباشرة في وجه الولايات المتحدة
واللجنة الرباعية للشرق الأوسط، كما أنه يشكل تحدياً مباشراً للمجتمع
الدولي، والذي من واجبه أن يتمسك بالقانون الدولي، وان التقاعس عن اتخاذ
الرد المناسب سيخلق حالة من الحصانة عندما يتعلق الأمر بالانتهاكات
الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي.
وقال عريقات :" يتلخص
الفرق بين النهج الفلسطيني للسلام والنهج الإسرائيلي للسلام بالتالي لقد
قبل الفلسطينيون بالقانون الدولي وبقرارات الأمم المتحدة باعتبارها الحكم
النهائي لإقامة سلام عادل ودائم، بينما لم تقبل إسرائيل بذلك".
وأدان د. عريقات هدم المنازل المتواصل في القدس الشرقية المحتلة.
وختم
د.عريقات كلامه، في ذات الوقت الذي يتواصل فيه بناء المزيد من الوحدات
الاستيطانية، تقوم إسرائيل بهدم المزيد من المنازل الفلسطينية في القدس
الشرقية وتستهدف المزيد من العائلات الفلسطينية، تقول إسرائيل أنها تعمل
على توحيد القدس، لكنها تعمل في الواقع على تقسيم القدس من خلال سلسلة من
السياسات والقوانين التمييزية التي تتسبب في نشوء حالة من الفصل العنصري
الواقعي على الأرض.