سعى القيادة السياسية الاسرائيلية الى تجديد المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، حيث تعمل الان على جبهتين متوازيتين، حيث يقف خلف خطة واسعة كل من الرئيس الاسرائيلي شمعون بيرس ووزير الجيش ايهود باراك، في حين يقف يوسي بيلن زعيم حزب "ميرتس" السابق خلف خطة صغيرة بالتعاون مع فرنسا.
وبحسب ما نشر موقع "معاريف" اليوم الخميس فان يوسي بيلن كشف امس الاربعاء انه يسعى مع الحكومة الفرنسية لاعداد خطة تهدف الى استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وذلك بناء على رغبة من الحكومة الفرنسية، ولم يذكر بيلن تفاصيل عن الخطة التي يعد لها، في حين تم تسريب موقف من خلال وزير الخارجية الفرنسي برنار دكوشنير الذي يزور اسرائيل يعتمد على اعلان لوقف الاستيطان لمدة 3 اشهر بما فيها مناطق القدس الشرقية.
واضاف الموقع ان الخطة الواسعة التي تسعى اسرائيل العمل عليها جاءت بعد سلسلة اللقاءات التي جرت خلال الاشهر الماضية بين الجانب الاسرائيلي والامريكي، وكذلك العديد من اللقاءات مع الدول الاوروبية وكذلك اللقاءات الفلسطينية مع الجانب الامريكي، حيث كانت هناك محاولات لاقناع الجانب الفلسطيني بالخطة الاسرائيلية التي تعتمد على مرحلتين، حيث يتم الاعلان عن قيام دولة فلسطينية في نصف مناطق الاراضي التي احتلت عام 67، وتكون حدودها مؤقتة لفترة زمنية يتفق عليها وليست طويلة، في الوقت الذي تلتزم به الحكومة الاسرائيلية من خلال وثيقة يتم التوقيع عليها امام الولايات الامريكية المتحدة والدول العربية وكذلك الاوروبية تفيد باستكمال الانسحاب من باقي الاراضي واعلان الدولة الفلسطينية بحدود نهائية، ومقابل ذلك تتلقى اسرائيل ايضا اعتراف صريح بيهودية الدولة على باقي الاراضي.
واشار الموقع ان هذه الخطة التي يسعى الى تطبيقها بيرس وكذلك باراك تلقى معارضة داخل الحكومة الاسرائيلية، حيث يقف الوزير بني بيغن وكذلك ليبرمان وموشي يعلون في معارضة هذه الخطة في حين يدعم موقف باراك الوزير دان ماريدور ولازال ايلي ايشاي حتى الان لم يحدد موقفه.
واضاف الموقع ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو حتى الان لم يعلن اي موقف من هذه الخطة، في حين يظهر بين السطور انه في صورة التفاصيل وينتظر الوقت اذا اصبح لهذه الخطة امكانية للتطبيق سيكون على رأس الداعمين لها، خاصة ان اطراف من المعارضة الاسرائيلية تقريبا مع هذه الخطة، حيث عرض شاؤول موفاز مؤخرا خطة شبيهة وحملها الى واشنطن لتلقي الدعم من الادارة الامريكية لخطته التي اعلن عنها قبل اسبوعين، وهذا ما سيخدم الخطة التي سبق وطرحها بيرس وابراك على الادارة الامريكية وبذلا جهدا في اقناع الجانب الامريكي بها.
وبحسب ما نشر موقع "معاريف" اليوم الخميس فان يوسي بيلن كشف امس الاربعاء انه يسعى مع الحكومة الفرنسية لاعداد خطة تهدف الى استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني وذلك بناء على رغبة من الحكومة الفرنسية، ولم يذكر بيلن تفاصيل عن الخطة التي يعد لها، في حين تم تسريب موقف من خلال وزير الخارجية الفرنسي برنار دكوشنير الذي يزور اسرائيل يعتمد على اعلان لوقف الاستيطان لمدة 3 اشهر بما فيها مناطق القدس الشرقية.
واضاف الموقع ان الخطة الواسعة التي تسعى اسرائيل العمل عليها جاءت بعد سلسلة اللقاءات التي جرت خلال الاشهر الماضية بين الجانب الاسرائيلي والامريكي، وكذلك العديد من اللقاءات مع الدول الاوروبية وكذلك اللقاءات الفلسطينية مع الجانب الامريكي، حيث كانت هناك محاولات لاقناع الجانب الفلسطيني بالخطة الاسرائيلية التي تعتمد على مرحلتين، حيث يتم الاعلان عن قيام دولة فلسطينية في نصف مناطق الاراضي التي احتلت عام 67، وتكون حدودها مؤقتة لفترة زمنية يتفق عليها وليست طويلة، في الوقت الذي تلتزم به الحكومة الاسرائيلية من خلال وثيقة يتم التوقيع عليها امام الولايات الامريكية المتحدة والدول العربية وكذلك الاوروبية تفيد باستكمال الانسحاب من باقي الاراضي واعلان الدولة الفلسطينية بحدود نهائية، ومقابل ذلك تتلقى اسرائيل ايضا اعتراف صريح بيهودية الدولة على باقي الاراضي.
واشار الموقع ان هذه الخطة التي يسعى الى تطبيقها بيرس وكذلك باراك تلقى معارضة داخل الحكومة الاسرائيلية، حيث يقف الوزير بني بيغن وكذلك ليبرمان وموشي يعلون في معارضة هذه الخطة في حين يدعم موقف باراك الوزير دان ماريدور ولازال ايلي ايشاي حتى الان لم يحدد موقفه.
واضاف الموقع ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو حتى الان لم يعلن اي موقف من هذه الخطة، في حين يظهر بين السطور انه في صورة التفاصيل وينتظر الوقت اذا اصبح لهذه الخطة امكانية للتطبيق سيكون على رأس الداعمين لها، خاصة ان اطراف من المعارضة الاسرائيلية تقريبا مع هذه الخطة، حيث عرض شاؤول موفاز مؤخرا خطة شبيهة وحملها الى واشنطن لتلقي الدعم من الادارة الامريكية لخطته التي اعلن عنها قبل اسبوعين، وهذا ما سيخدم الخطة التي سبق وطرحها بيرس وابراك على الادارة الامريكية وبذلا جهدا في اقناع الجانب الامريكي بها.