بيت لحم- معا - أعرب رئيس أركان الجيش الاسرائيلي غابي أشكنازي عن اعتقاده
بأن المعركة المقبلة التي سيُضطر الجيش لخوضها ستكون أيضاً في قطاع غزة.
وقال أشكنازي" إن الجيش سيعود لمواجهة منصات إطلاق القذائف الصاروخية في
المناطق السكانية الأشد كثافة في المعمورة والقتال في القرى والمدن
والمساجد والمشافي ورياض الأطفال والمدارس لأن الأعداء يريدون فرض هذا
الأسلوب من القتال على إسرائيل."
جاءت أقوال اشكنازي في كلمة ألقاها في حفل تخريج دورة جديدة من ضباط الصف المقاتل للقوات البرية ونقلتها الاذاعة الاسرائيلية .
من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ان ادعاءات اسرائيل بأن
"حماس" أجرت تجارب ناجحة على صواريخ تعبِّر عن عمق الأزمة التي يعاني منها
الاحتلال من جرَّاء الإقرار الدولي لتقرير "غولدستون".
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم "حماس" في بيان وصل لوكالة "معا"هذه
التصريحات تأتي من الاحتلال لتبرير ما ارتكب من جرائم حرب وجرائم ضد
الإنسانية في قطاع غزة"، محذرًا من أن "هذه التصريحات قد تكون خطوة
للتغطية على جرائم يخطط لها الاحتلال تستهدف الأطفال والمدنيين في
القطاع".
وياتي التصريح في ظل اتهام رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية عاموس
يدلين حركة حماس بانها استطاعت الاستفادة من الهدوء بعد انتهاء الحرب
الاخيرة على قطاع غزة، حيث تحاول امتلاك مزيد من الاسلحة وخاصة الصواريخ،
وذلك في اعقاب قيامها قبل عدة ايام بتجربة ناجحة على صاروخ ايراني يصل
مداه الى 60 كيلو متر، حيث يصل الى تل ابيب.
واشار يدلين:"حركة حماس اطلقت اثناء الحرب الاخيرة صواريخ تصل مداها الى
45 كيلو متر، والمعلومات التي بحوزتنا تشير ان حركة حماس نفذت هذه التجربة
بنجاح، ما يؤدي ان تكون اجزاء من مدينة تل ابيب في مرمى هذه الصواريخ بما
فيها مطار اللد".
واوضح:" ان الصاروخ الجديد تم انتاجه في ايران على ما يبدو وان حزب الله
يملك صواريخ مماثلة والاعتقاد السائد هو انه تم تهريب هذه الصواريخ
الايرانية الصنع عبر الانفاق".